صاحب القانون في الطب ... مم مات؟

Hello folks,

Avicenna portrait. 
Credit: Wikimedia Commons
I've been reading recently a book and came by this account of Avicenna's (Ibn Sina) death. The detailed account of his physical illness is remarkable. Ibn Sina is one of my heroes, and one that inspired me early on to start my life in the medical field. When you read this account, just notice that the colon was called "Kawlong" in the early Arabic literature. What I understood is that he had some colon issue (I.O? Ulcerative colitis? Acute appendicitis? who knows!) and he got himself drug-induced peptic ulcer which probably perforated, leading him into septicemia and convulsions, after which he was killed by opium overdose!! I'll leave you with the actual text. You'll be surprised to find some funny stuff at the beginning and end if you know what I mean.



"
و كان الشيخ قوي القوى كلها, و كانت قوة المجامعة من قواه الشهوانية, أقوى و أغلب, و كان كثيرا ما يشتغل به فأثر في مزاجه :))) و كان الشيخ يعتمد على قوة مزاجه , حتى صار أمره في السنة التي حارب فبها علاء الدولة تاش فراش على باب الكرخ إلى أن أخذ الشيخ قولنج, و لحرصه على برئه, إشفاقامن هزيمة يدفع إليها, و لا يأتي له المسير فيها مع المرض, حقن نفسه في يوم واحد, ثماني كرات, فتقرح بعض أمعائه, و ظهر به سحج, و أحوج إلى المسير إلى مع علاء الدولة, فأسرعوا نحو إيذج فظهر به هناك الصرع الذي يتبع علة القولنج. فأمر يوما باتخاذ دانقين من بزر الكرفس, في جملة ما يحتقن به, و خلطه بها طلبا لكسر الرياح, فقصد بعض الأطباء الذي كان يتقدم إليه هو إليه بمعالجته, و طرح من بزر الكرفس خمسة دراهم, لست أدري أعمد فعله أم خطأ؟ لأنني لم أكن معه ... فازداد السحج به , من حدة ذلك البزر.

و كان بتناول المثروديطوس لأجل الصرع, فقام بعض غلمانه, و طرح شيء كثير من الأفيون فيه, و ناوله فأكله ... و كان سبب ذلك, خيانتهم في مال كثير من خزانته, فتمنوا هلاكه, ليأمنوا عاقبة أعمالهم.

و نقل الشيخ كما هو إلى أصفهان, فاشتغل بتدبير نفسه, و كان من الضعف بحيث لا يقدر على القيام فلم يزل يعالج نفسه, حتى قدر على المشي, و حضر مجلس علاء الدولة. لكنه مع ذلك لا يتحفظ, و يكثر التخليط في أمر المجامعة :))) , و لم يبرأ من العلة كل البرأ, فكان ينتكس و يبرأ كل وقت

ثم قصد علاء الدولة همدان فسار معه الشيخ, فعاودته في الطريق تلك العلة, إلى أن وصل إلى همدان, و علم أن قوته قد سقطت, و أنها لا تفي بدفع المرض, فأهمل مداواة نفسه, و أخذ يقول: المدبر الذي كان يدبر بدني, قد عجر عن التدبير, و الان فلا تنفع المعالجة. و بقي على هذا أياما, ثم انتقل إلى جوار ربه. و كان عمره ثلاثا و خمسين سنة, و كان موته في سنة ثمان و عشرين و أربعمائة, و كانت ولادته في سنة خمس و سبعين و ثلاثمائة
"

من كتاب "حي بن يقظان - النصوص الأربعة و مبدعوها" ل يوسف زيدان

Comments

Popular posts from this blog

Reductionism can be a spiritual experience

The exotoxin mystery

Critical thinking: a primer